نشاطات

إفتتاح معرض “أنوار الميلاد” في زوق مكايل.. رئيس بلدية شارون أثنى على الحركة الفنية والثقافية، ورئيس بلدية زوق مكايل عرض لدور البلديات وواقعها

بدعوة من منتدى الفن التشكيلي اجتمع اكثر من خمسين فنانًا وفنانة بمعرض انوار الميلاد ،تحت سقف بلدية زوق مكايل، زينوا بلوحاتهم جدران قاعة البيت الحرفي وكسروا جليد العاصفة وتحدوا الظروف الصعبة التي نعيشها .

بداية الاحتفال كان مع النشيد الوطني اللبناني بعزف على آلة الكمان للفنان الشاب امير الاحمدية، حيث قدمته الفنانة رجاء نقولاس بكلمات تليق بنجم واعد  ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على ارواح الفنانين التشكيليين (الفنان سمير ابي راشد والفنانة جنان بزي) اللذين رحلا هذا الشهر .

اما كلمة المنتدى فقد القتها المسؤولة الاعلامية لمنتدى الفن التشكيلي ومقدمة الحفل الفنانة رجاء نقولاس.

الترحيب بصديق المنتدى والداعم الاساسي له  رئيس بلدية شارون مهنا البنا كان بقصيدة القتها مقدمة الحفل وصفته بأنه من خيرة الرجال بأرض الوطن.

بدوره القى رئيس بلدية شارون كلمة جاء فيها ما يلي:

اصحاب السيادة، أيها الحضور المشرق

قطفتم عطرَ بلادنا، وسكنتم جوارَ قلوبنا
ومن غمد ريشتكم كان الدواء
أنتن وأنتم ريحُ هذه الأرض، هبوبُ المساء
كنتن وكنتم بلسمَ الجراح، وصهيلَ الصباح
أيقونةً في صخبِ الجلجلة المضرجة بدمانا
تحاكي تاريخنا وآلامَنا
ترتقي حدّٰ السماء
ترتقي نحو من تجمعُنا اليوم ولادتُه..
ليأتي على سُرُجٍ من البهاء…
ويرسمنا من جديد وعداً وحبا
يرسمنا كما أنتم تبدعونَ من خوابٍ معتقةٍ نبيذا على صفحاتٍ تنبضُ بعدكم بالحياة…

نلتقيكم وأحلامُنا تزهرُ أكثر، وسحرُكم يبدعُ اكثر
نلتقيكم وآلامُنا تمحوها ألوانُكم…
نلتقيكم كي نغتربَ عن جراحِنا ولو بعضٍ من ثوان…
وحقا تخلقون من جراحِنا لونا يعيد لنا آمالَنا، وثقتَنا أن العدمَ يمكن أن يكون مدخلاً لولادةٍ لا تموت…
وها نحن نشهدُ معاً أنوارَ ولادةٍ لا تموتُ منذ أكثرَ من ألفي عام…
لأن الحقَّ لا يموتُ، نحن هنا بعد ألفي عام…
ولأن النورَ لا يختفي، نحن هنا بعد ألفي عام…
ولأنكم أبناءُ الحياة، وأنتم الحقُّ المبين، والخيرُ الدافقُ والجمالُ السرمدي، نحن هنا وباقون هنا…
ننسكب مع الشمسِ كلّٰ فجر…
نستيقظُ مع الليلِ نحيكُ للشمسِ ثوباً جديدا
هذا نحن، وهذا ما نحلم به، بلادا واحدة، تسمو على العيش المشترك فتقيمُ وحدةَ الحياة، كما يقيم الفنانُ من ألوانه صخبَ لوحته وسرَّها..

اليوم،
فرشنا دربَنا من شارون البلدةِ القلب، الى زوق مكايل السحر والحب..
وانتقلنا بين ضفاف القلبِ الواحد حاملينَ بأيدينا أنوارَ جبلنا وألوانه، لنلقى هنا أنوارَ ساحلنا البهي..

فأهلا بنا وبكم، جمعا موحدا، وتاريخا مشتركا، وفنّاً راقياً، يحيا لحظاتٍ من جمالٍ، تولد مع أجيالٍ وأجيال، حتى يتنهي اللونُ، وتنطفئ الشمسُ، ويغيبُ البحر

أشكركم على حضوركم الراقي في زمن الصعوبات
وأخص بالشكر الصديق رئيس بلدية زوق مكايل الاستاذ الياس بعينو واعضاء المجلس البلدي الكرام، والذي بفضله كانت هذه التوأمة الثقافية الفنية والاستئثنائية
أشكر القيمين على بيت الحرفي في الزوق والشكر موصول للفنانة الرائعة ماري حداد
كما أشكر رئيس منتدى الفن التشكيلي الحاج علي ناصر واعضاء المنتدى الذين لهم الفضل الكبير في هذه اللقاءات المشرقة على امتداد لبنان
أشكر الفنانات والفنانين الذين شاركونا هذا المعرض الجامع، والذين يشكلون عائلة يقتدى بها، بالتفافها ومناقبيتها، بمدى قدرتها على ابداع البسمة في كل مكان قد يضيق بنا
أقول لكم ختاما، بامثالكم نستطيع المستحيل

اما المحطة الاخيرة كانت مع كلمة رئيس بلدية زوق مكايل الاستاذ الياس بعينو حيث أكد على دور البلديات في العمل الثقافي، وعرض لواقع البلديات الانمائي والصعوبات لتي تواجهها في ظل الأزمات المتلاحقة، حيث شكرته مقدمة الحفل بقصيدة شعريه تليق به وبشخصه الكريم شاكرة اياه على الاستقبال والرعاية الكريمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى