قرارات وتعاميم

توضيح من بلدية شارون حول بعض المغالطات

الى أهلنا الكرام في بلدة شارون
يهمنا أن نوضح بعض الحقائق من أجل عدم السماح لبعض الجهات أو الأفراد للإصطياد بالماء العكر وأخذ الأمور الى غير موقعها الصحيح، فإننا أولا قمنا بالرد في بياننا الأول على كلام النائب مارك ضو في ما خص حديثه عن “موضوع ملف المياه في شارون وتأمين الطاقة الشمسية فقط”، ونؤكد ان لا علاقة لنا بما يقوم به أي نائب او أي شخصية أخرى من زيارات خاصة في شارون، مع إحترامنا وتقديرنا الكبير للشيخ أبو طلال يوسف الصايغ أحد مخاتير بلدة شارون، الذي نتعاون معه في حل الكثير من الملفات والمسائل الإجتماعية.
أما في ما يتعلق بملف ذات طابع إنمائي وتحديدا مسألة المياه فإن هذا الأمر مناط بالسلطة المحلية التي تمثلها البلدية بشخص رئيسها وأعضاء المجلس البلدي التي تقوم بدورها في التنسيق مع مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان وهي الجهة المعنية بملف المياه وهذا ما يؤكد عدم تهربنا من تحمل المسؤوليات.
أما ما تم ذكره من قبل البعض اننا تبلغنا بزيارة النائب ضو الى البلدة ولم نحضر بداعي “الإنشغال” فهذا الأمر لم يتم، والنائب ضو تحديداً سبق وأن طلب موعداً لزيارتنا ورحبنا به قبل ان يعتذر لأسباب يعرفها هو جيداً، وبالتالي لسنا نحن من نرفض استقبال أي شخصية لأننا في موقع خدمة أهلنا، وهذا الأمر يتطلب منا التعاون مع مختلف الجهات.
كما نود لفت النظر أننا تواصلنا مع السيد فادي عارف البنا الذي يتعاون مع البلدية على صعيد الأشغال ومع احترامنا وتقديرنا للدور الذي يقوم به بمساعدة اهالي بلدته في بعض الصيانات المباشرة، وهو الذي أكد لنا أن ليس له أي صفة رسمية كي يتم تكليفه بإبلاغ البلدية بموعد زيارة أي شخصية الى البلدية او البلدة.
اما في ما خص ملف المياه في بلدة شارون فإنه من أولويات عملنا حيث تم إنجاز مشروع الخزانات التي تم تدشينها والتي باتت تساهم بتغذية قسم كبير من منازل أبناء البلدة، ومع الاشارة ان الكثير من الاهالي يساهمون ببعض الصيانات، ومن باب التعريف ليس أكثر فإن بعض الأعطال التي تحصل في خطوط المياه، ونقصد تلك التي تغذي البلدة القديمة فإنها تتم معالجتها على نفقة رئيس البلدية شخصياً، وهذا الأمر يتم إنطلاقا من الشعور بالمسؤولية تجاه أهلنا في شارون وبهدف تخفيف الأعباء عن كاهلهم في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة، ولسنا نحن ممن لا يأبهون لوجع أهلنا في بلدة شارون بل إننا نسخّر ونضع كل طاقاتنا وإمكانياتنا من أجل تأمين ما نستطيع من خدمات تعتبر واجباً علينا تجاه شارون وأهلها، لذا إقتضى التوضيح وشكراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى