من الإعلام

رد من رئيس بلدية شارون مهنا البنا على مقال موقع “المدن”

رد رئيس بلدية شارون مهنا البنا على مقال منشور في موقع المدن للدكتور عصام نور الدين تحت عنوان (قاسم أبو طعّام أول شهيد لبناني في فلسطين) والمنشور بتاريخ يوم الأربعاء 26 تشرين الأول 2022،
وأورد موقع المدن الرد على الشكل التالي:
جاءنا من رئيس بلدية شارون مهنا البنا التوضيح الاتي حول مقال عن أول شهيد لبناني في فلسطين وقد جاء فيه:

“السادة ادارة موقع المدن المحترمين
إننا إذ نشيد بحرصكم على الإضاءة على التاريخ الذي يجمع بين لبنان وفلسطين إستناداً الى القواسم المشتركة في الجغرافيا والتاريخ ووحدة الحياة، وإنطلاقاً من حرصنا على حفظ التاريخ بالحقائق فإننا نرسل لكم هذا التوضيح حول المقال الوارد في موقعكم الكريم للدكتور عصام نور الدين تحت عنوان (قاسم أبو طعّام أول شهيد لبناني في فلسطين) والمنشور بتاريخ يوم الأربعاء 26 تشرين الأول 2022، رابط المقال https://www.almodon.com/society/2022/10/26

بداية نود أن نلفت عنايتكم الى أن “الشهيد حسين البنا إبن بلدتنا شارون – قضاء عاليه، وإستنادا الى الوقائع كان أول مواطن لبناني يذهب للقتال والدفاع عن فلسطين ويستشهد على أرضها وذلك بتاريخ 23 – 24 أيلول 1936، والشهيد البنا كان عضوا في الحزب القومي الذي أعلن آنذاك زعيمه أنطون سعاده النفير العام للدفاع عن فلسطين، فكان الشهيد حسين البنا ضمن المجموعة التي دخلت فلسطين للتصدي لعملية إحتلالها.

ويمكن العودة الى عدد من المراجع في هذا الخصوص لا سيما الموسوعة الفلسطينية المجلد الأول، كتاب المناضل الفلسطيني إميل الغوري بعنوان “فلسطين عبر ستين عاماً”، بالإضافة الى مذكرات مسؤول لجنة تأريخ الحزب القومي الإجتماعي لبيب ناصيف.

بطاقة تعريف بالشهيد

– الإسم الكامل: حسين علي البنا.

– اسم الوالدة: سليمة سلمان البنا.

– مكان وتاريخ الولادة: شارون (قضاء عاليه) عام 1903.

– اقترن من السيدة وسيلة العبَنِّي (من قرية بمهريه، قرب عين زحلتا) إنما لم يرزق منها اولاداً.

– انتمى إلى الحزب القومي في أيار عام 1936 بعد أن كان انتقل إلى العاصمة اللبنانية عام 1925 للعمل فيها.

– استشهد في معركة بلعا (نابلس) في 24 أيلول عام 1936.

إننا إذ نضع بين ايديكم هذه المعلومات آملين ان تلقى إهتمامكم من خلال نشرها، كما نجدد شكرنا لكم على حرصكم في الإضاءة على تاريخ فلسطين والقاء الضوء على كل من دافع عنها واستشهد على ارضها، فإننا نؤكد أيضا انه ليس انتقاصا من دور وشهادة قاسم ابو طعَام في فلسطين المحتلة، بل حفظا لتضحيات ودماء كل الشهداء الذين دافعوا عن فلسطين انطلاقا من ايمانهم بوحدة الارض والمعركة في وجه عدو واحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى